غزالة : المعارضون على ترشيح فرنجية أمام تحديات كبيرة، وهذا ما ينتظرهم إذا اتفقوا!
اعتبر رئيس تحرير شبكة ZNN الإخبارية محمد غزالة في حديث على كلوب هاوس مع عدد من الناشطين والمتابعين ، أن الحديث عن تغيير الموقف الفرنسي غير دقيق وغير صحيح على الإطلاق ، وأن الوفود اللبنانية التي زارت باريس الأسبوع المنصرم عادت خائبة وحملت جوابًا فرنسيًّا واحدًا وواضحًا بأن :” إتَفقوا على مرشح ليُبنى على الشيء مقتضاه.”
واستبعد غزالة أن يصل المعارضون لترشيح الوزير فرنجية إلى اسم مرشح يشكل قاسمًا مشتركًا بينهم ، لإعتبارات شخصيّة وطموحات رئاسية مضيفًا أن المعارضة أمام تحدٍّ كبير وهو الإتفاق أولًا على مرشح ، وبعدها ستكون المعارضة التي ستتشكل من التيار الوطني الحر ، القوات اللبنانية، الكتائب وبعض النواب التغييريين والتقدمي الإشتراكي أمام تحدٍّ آخر وهو فتح باب الحوار مع الثنائي الشيعي الذي يدعم ترشيح فرنجية والنواب الذين يؤيدون ترشيحه أيضًا.
وأكد غزالة أن تسمية المعارضة اسم مرشح والإتفاق عليه لا يلزم الفريق الآخر ، وبالتالي لا يعتبر فرنجية خارج الترشح ، هذا الإتفاق سيكون ملزمًا لما اتفق عليه فقط ، لذلك هناك إستحالة بالإتفاق سريعًا على اسم مرشح يجمع ويوحد.
وسأل غزالة : لماذا تذهب الأحزاب المسيحية الكبرى إلى البحث عن الوكيل بدل أن ترشح الأصيل أي لماذا لا يترشح الوزير جبران باسيل والدكتور سمير جعجع والنائب سامي الجميل للرئاسة؟
وختم غزالة قائلًا : الحل المتوفر هو عدم معاندة الرأي العام العربي والدولي وما يجري في المنطقةوالذهاب سريعا إلى :
-السير بالمبادرة الفرنسية وتوفير الوقت والبدء في إستعادة دور الدولة .
-إعلان اسم مرشح والذهاب إلى جلسة إنتخاب وليربح من يربح ولتحترم النتائج .