خاص | ZNN

أغلبية اللبنانيين ليسوا فقراء!/ إبراهيم زين الدين.

أغلبية اللبنانيين ليسوا فقراء!/ إبراهيم زين الدين./ خاص شبكة ZNN الإخبارية.

يبلغ عدد سكان لبنان حوالي 6.7 مليون نسمة.

قدّرت الأمم المتحدة في أواخر العام 2021 أن نحو نصفهم، أي قرابة 3.28 مليون شخص، دُفعوا إلى الفقر إذ تردى دخلهم منذ بدء الأزمة الاقتصادية في لبنان العام 2019. وازداد الوضع سوءًا بالنسبة للآخرين الذين كانوا أصلا يعانون لتأمين حقوقهم الاقتصادية الأساسية، بما في ذلك الحق في الغذاء، أو التعليم، أو الرعاية الصحية. فوّت عدد متزايد من البالغين وجبات الطعام أو لم يتمكنوا من توفير تكاليف الأدوية، واضطر المزيد من الأطفال للذهاب إلى العمل لإعالة أسرهم.

إضافة إلى هذه الظروف، أدت الحرب المستمرة في أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية والطاقة.

قبل هذه الحرب، كان لبنان يحصل على 80% من إجمالي وارداته من القمح من أوكرانيا، و15% من روسيا، بحسب أرقام الجمارك اللبنانية.

استفسر استطلاع هيومن رايتس ووتش عن الدخل الشهري للأسر ووَضَع الأسر في أخماس الدخل بناء على إجاباتها. في كل نطاق مؤلف من 20%، باستثناء الأكثر ثراءً، صرّحت غالبية الأسر أنها تواجه صعوبة في تغطية نفقاتها أو دائما ما تتأخر في تأمين النفقات الأساسية.

اذن ورغم ما نشاهده يوميا في جولاتنا على المؤسسات و رغم الأزمة المفتعلة ورفع الدولار بشكل جنوني تقف عاجزًا عن تفسير كيف المئات من (الفقراء ) يقفون امام الملاحم التي ناهز سعر الكيلو من اللحم فيها ال1200000 فهل المال متوفر ؟
وعندما تدخل الى المحلات التجارية الصغيرة والكبيرة تجد الازدحامات في الأقسام والصالات بشكل مخيف وامام التعاونيات الكبرى والتي تعتمد الحسم لبعض الفقراء ..

سيارات فاخرة تتجول بين بيروت والبقاع والجنوب وكل المناطق رغم ارتفاع كل شي حسب الدولار هل هي ظاهرة ام مقدرة مالية غريبة للبنانيين؟
الصيدليات ترفع الاسعار حسب الدولار والكل يشتري والكل يمارس حياته بشكل طبيعي..

بالطبع هذه الحالة تنطبق على 80 بالمئة وكأن هناك شيئًا مخفيّا وكأن الارض تخرج ذهبًا لهم..
فما سر هذه الحالة وبفعل رفع سنتات قامت الناس واعلنت الثورة وبأرتفاع لأكثر من مئة الف لا حياة لمن تنادي..
هل هو غطاء الطوائف يحميهم ويطعمهم ويفرج كروبهم ؟
هل تكفي أموال المغتربين لمساعدة المواطن؟
ألف سؤال وسؤال بحاجة لإجابات.
أعان الله فقيرًا بائسًا من نكبات الدهر والسياسيين الحاكمين.

إنضمّ الى خدمة الخبر العاجل ‘ZNN’ عبرالواتساب الان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى