في لبنان: أُمٌّ تتهم معلمةً بمحاولة قتل إبنها./ نادين خزعل/ خاص شبكة ZNN الإخبارية.
ملاحظة: كل ما ورد في هذا المقال هو من وجهة نظر الأهل فقط بعد تعذّر تواصلي مع إدارة المدرسة أو المعلمة وعليه فإنني على استعداد لإعطاء المعلمة وكل جهة أخرى معنية بهذا الموضوع حق الرد وفق الأصول.
يوم أمس الخميس، توجه سامي النعيم الطالب في الصف السادس الأساسي إلى مدرسته ” متوسطة حوش الأمراء الرسمية” في زحلة.
أخطأ سامي في حلّ تمرين، فانهالت عليه معلمته “أمل بردويل” بالصراخ معنفة إياه لفظيًّا بشكلٍ كبيرٍ…
سكت الصغير، وهو مريض بمتلازمة الربو، وطلب من معلمته الإذن للذهاب إلى المرحاض إذ أراد غسل وجهه بالماء بعدما شعر بضيق في التنفس،طلبه ووجه بالرفض من قبل المعلمة، ومع إلحاح سامي، ضاقت المعلمة ذرعًا وانهالت عليه بالضرب وأطبقت بيديها على عنقه فأغمي عليه وسقط أرضًا وفقد وعيه عدة دقائق.
وفق رواية الأم، أكد زملاء سامي في الصف صحة الواقعة بكل تفاصيلها، وهي ليست المرة الأولى التي تقوم بها المعلمة بفعل كهذا، إذ سبق لها وأن ضربت مدير المدرسة السابق وسجلها حافل بتعنيف الطلاب وشتمهم حتى أن الأهالي والطلاب وحتى الأساتذة يصفونها بالمعلمة “العصبية بشكل مرَضيٍّ والتي لا يمكن لأحد التعاطي معها”.
وفق والدة سامي، فإن مديرة المدرسة عاقبت المعلمة وجعلتها توقع على تعهد بعدم ضرب سامي مجدّدًا وهي عقوبة لم تشفِ غليل الأم ولذلك فهي ستقوم برفع شكوى ضد المعلمة لدى وزارة التربية والإدعاء عليها أمام الجهات القضائية المختصة.
تتابع الأم: أمل بردويل لم تضرب إبني فقط، بل إنني أتهمها بمحاولة قتله، فماذا لو أنها تسببت بخنقه وفقدانه حياته لا مجرد غيابه عن الوعي؟
وبعد….
بكل المقاييس ولكل الإعتبارات ولمطلق الأسباب لا يجب تعنيف التلميذ، فالمدرسة هي بيئة آمنة، وهي مكان يجب أن يكون مبعث ثقة واستقرار للطالب والقضية نضعها بعهدة وزارة التربية للتحقق من حيثياتها وإذا صحت وقائع الواقعة-الجريمة فيجب إنزال أقسى وأقصى العقوبات بحق هذه المعلمة وتجريدها من كل حقوقها كي تكون عبرة لمن يعتبر.