أخبار محليةالانتخابات الرئاسية

“العقم” الرئاسي: برّي يستدرج جنبلاط.. فهل يصوّت لفرنجيّة؟

“العقم” الرئاسي: برّي يستدرج جنبلاط.. فهل يصوّت لفرنجيّة؟

جاء في “نداء الوطن”: 

لا يحيد “الثنائي الشيعي” عن ترشيح سليمان فرنجية ولا يجد عنه بديلاً في المعركة الرئاسية رغم التيقن من “عقم” حظوظه…

الأمر الذي دفع رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى محاولة اختلاق حلول “أنبوبية” لإعادة تزخيم ترشيح فرنجية عبر الانقضاض بشراسة على مرشح المعارضة المنافس ميشال معوض أمس من جهة،

والسعي من جهة ثانية إلى استدراج رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط إلى “تلقيح” مرشح “الثنائي” بأصوات “اللقاء الديمقراطي” لعلّ وعسى يستطيع إيصاله بأكثرية الـ65 صوتاً في حال تأمن نصاب الثلثين لدورات الانتخاب الرئاسية.

وإذ بدا للوهلة للأولى أنّ جنبلاط سرعان ما أعاد تموضعه إلى جانب حلفه التاريخي مع بري في مواجهة رد معوّض العنيف على رئيس المجلس، أكدت مصادر واسعة الاطلاع أنّ البيان الذي أصدرته مفوضية الإعلام في الحزب “الاشتراكي” أتى في معرض الحثّ على وقف خطابات “الانقسام والتساجل” العقيمة والدفع باتجاه الإسراع في بلورة حلول رئاسية توافقية تنهي الفراغ القاتل للبلد على قاعدة “الحوار والتفاهم وعدم التحدي”،

مشيرةً إلى أنّ جنبلاط لطالما أكد عدم مضيّه قدماً في دعم وتأييد ترشيح أي شخصية تشكل تحدياً واستفزازاً لفريق ضد آخر في البلد، وبالتالي فمن غير الوارد وضع تعليق “الاشتراكي” على السجال بين برّي ومعوض في خانة احتمال سيره في ترشيح فرنجية، سيّما وأنّ المصادر كشفت لـ”نداء الوطن” أنّ النائب وائل أبو فاعور نقل إلى جنبلاط في الآونة الأخيرة معلومات ومعطيات جازمة تفيد باستحالة دعم المملكة العربية السعودية أي تسوية رئاسية لبنانية تفضي إلى انتخاب مرشح “حزب الله” سليمان فرنجية،

مؤكدةً في ضوء ذلك أنّ زعيم “المختارة” لن يسير بأي طرح رئاسي تعارضه السعودية ربطاً بالعلاقات التاريخية التي تجمعه مع المملكة من جهة، وبعدم القدرة على استنهاض البلد من أزمته الطاحنة من دون الدعم السعودي من ناحية أخرى.

إنضمّ الى خدمة الخبر العاجل ‘ZNN’ عبرالواتساب الان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى