فيروس خطير يضرب لبنان ويهدّد الآلاف./ نادين خزعل | شبكة ZNN الإخبارية
أخبار محلية

فيروس خطير يضرب لبنان ويهدّد الآلاف./ نادين خزعل

فيروس خطير يضرب لبنان ويهدّد الآلاف./ نادين خزعل/ خاص شبكة ZNN الإخبارية.

وصلت بعثة علمية متخصصة إلى لبنان لإعداد دراسة حول فيروس خطير يضرب لبنان.

فيروس تفشّى بشكلٍ بات من الصعوبة بمكان الحدّ منه؛ استوطن كل المناطق اللبنانية من الشمال إلى الجنوب مرورًا بالعاصمة بيروت والجبل والضاحية.

فيروس خطير، صُنّفَ متحورًا له طفرات تتشابه جينيًّا ما يجعل الحد من تفشيه مستحيلًا في ظل العجز عن إيجاد لقاح له.

هذا الفيروس تفشى في الأحياء والشوارع والمنازل والشركات ودور الرعاية والمؤسسات التعليمية والمحال التجاريّة وحيثما وجد أيّ لبنانيّ.

شيبًا وشبابًا، ذكورًا وإناثًا، الكل في مرمى الإصابة….

إنه فيروس الصّمتِ القاتل الذي يمكن للإصابة به أن تتسبب بجعل الضحية ينسى كيف يقول لا….

وكيف؟
يعمل هذا الفيروس على تلف خلايا الدماغ التي غالبًا ما تُشبع وعبر الإكتساب بالكرامة والنخوة واحترام الذات فتصمت الضحية وتذعن وترضخ وتنخُّ وتتابع حياتها كأن شيئًا ما كان….

فيروس الصمت القاتل والذي أُطلق عليه أيضًا اسم فيروس الإذعان للذل والإنكسار للزعيم تبين أنه وراء الحالة المجتمعية الهجينة التي يشهدها لبنان..

صفيحة البنزين ناهزت المليون ليرة واللبنانيون صامتون.

الليرة انهارت بشكل دراماتيكي واللبنانيون صامتون.
الدولار تنقل صعودًا من 1500 إلى 54000 واللبنانيون صامتون.

الكهرباء موجودة ولكن مسروقة…الدواء مفقود لأنه مسروق، السلع الغذائية تباع مغشوشة وبين الدولار واللولار ضاع مستقبل اللبنانيين وسُرقت ودائعهم ونُهبت مقدراتهم…والكل صامت..

مسؤولون يديرون البلد ( على طريقة توم أند جيري) مناكفات مزايدات شخصانية والمواطن في لبنان رقم يشطبونه أيام السلم و يعززونه وفق لوائح الشطب في أزمنة الإنتخابات.

إنتخابات؟ بل هي زمرة منتدبين يتجمعون وللكل أجندة لا وجود للمواطن بين طيات أوراقها واللبنانيون صامتون….

أُهينوا وأذِلّوا وسُرقوا ودُمروا وهُجِروا وجُوّعُوا وبقوا صامتين..

إنه الفيروس..ومتى عرف السبب بطل العجب!!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى