أخبار محلية

الأزمة الرئاسية في لبنان على حالها بإنتظار اللقاء الفرنسي القطري المرتقب … ماذا في التفاصيل الرئاسية ؟

الأزمة الرئاسية في لبنان على حالها بإنتظار اللقاء الفرنسي القطري المرتقب

لا تزال الفجوة في الإنتخابات الرئاسية تكبر، الهوة بين الأطراف أصبحت كبيرة وبعيدة ، مساعي الحوار الذي أطلقه رئيس مجلس النواب نبيه بري تعطلت من طرفي الأزمة الأساسيين ( التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية بموافقة ضمنية من بكركي ) .

في ظل هذه الأجواء يعيش لبنان أصعب الظروف الإقتصادية والإجتماعية ، مناسبة الأعياد أتت كئيبة إلا من حاول التحدي وخلق أجواء الفرح ولكن .

لقاء قطري فرنسي مرتقب

إذا مساعي الحل داخليا انتهت، فجلس النواب لم ينجح في الوصول إلى انتخاب رئيس للبلاد بفعل تركيبة المجلس التي وصفها رئيسه نبيه بري بكتل أقليات حيث لا أكثرية مع أحد والكل داخل المجلس أقلية .

مصدر متابع لمجريات الأمور دوليا قال لـ ” شبكة ZNN الإخبارية ” أن الوضع لن يطول على هذا النحو ، وأن المساعي القطرية ستكون على طاولة البحث بين فرنسا وقطر في الأيام القليلة المقبلة وسيكون على جدول أعمالها كبند أساسي ملف الرئاسة اللبنانية ، وسيعرض الطرف القطري خلاصة التحركات وفحوى اللقاءت التي أجراها مع الأطراف في لبنان .

وأضاف المصدر لـ ZNN أن القطري دخل إلى مساعي الحل بتفويض فرنسي ، سعودي ومصري وبالتالي ستؤيد هذه الدول الإقتراح القطري بشأن الرئيس اللبناني الجديد .

قائد الجيش الأوفر حظا كمرشح تسوية

وأضاف المصدر ، الحديث عن أسماء صف ثاني غير واردة ، فهناك حديث جدي عن رئيس تسوية ، وهذا ما بدأت تقتنع به أغلب المكونات اللبنانية .

وعن ترشح قائد الجيش العماد جوزاف عون قال المصدر : عندما يتم الحديث عن رئيس تسوية فيصبح الأمر قريبا من تسمية قائد الجيش ، يذكر أن علاقة قائد الجيش قوية مع جميع الأطراف بإستثناء جبران باسيل الذي قد يعتبر أن وجود جوزاف عون على رأس الدولة سيجذب الجمهور العوني لصالحه .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى