وِجهة نَظر:طعنوا بخلُقُهم سهْوًا،فباتوا”فشّة خلق”
طعنْتُم شرفَ المهنة الإعلاميّة،إنْ كنتُم إعلاميّين كما تدّعون…
طعنتم الثّقافة و حرّيّة التّعبير!! طعنتم الكلمة و التّبيين،فلا بيان ولا تقييم…
طعنتم وأمثالكم الصّحافة مِن خاصرتِها ولا زالتْ تنزفُ بانتظار نداء إنسانيّ عقْلانيّ عاجل،قبل أنْ تلفظَ أنفاسها قائلة”سلام قولًا من ربّ رحيم”.
أَعيدوا حساباتِكم ماذا طعنتم و لَمْلِموا مهزلتكُم فلا يوجد لكلامِكم مُبالين!! مأسوفٌ على مِهنِيّتكم و عَرضِكم الهزيل وما أهَنتُم الّا أنفُسكم.
أهدافُكم الإنتهازيّة والسّفيهة نعرفُها،فلا يحسَبَنَّ أحدًا منكم أنّ شَرَفًا تقصِدونَهُ طُعِن…فلستُم أهلَ مصداقيّة ولا كفاءة ولا تَلقين…
ما تصدّرتُم الّا أعلى درجات السّخرية والسّخف و قلّة الأدب و الحياء إنْ كنتم غيرَ عارفين.
أمّا الثّقافة وما تَحويها و مَنْ معها فَجميعهم براء منكم إنْ كنتُم على هذا النّحو مصمّمين.