الشعب اللبناني يُعلن تفاهته/ ميساء كوثراني.
في ظل الظروف المهيبة التي يمر بها المواطن اللبناني من ارتفاع سعر صرف الدولار الى ما يقارب الأربعين الف ليرة إلى غلاء أسعار المحروقات و المواد الغذائية الأساسية ؛ يبهرنا شبابنا بروحه الرياضية المكبوتة والتي تجعلة يفجرها برصاص ومفرقعات لمجرد أن فريقه المفضل في المونديال قد فاز.
وفيما اللبنانيون محرومون من مشاهدة مباريات كأس العالم، فإن مخيمات اللاجئين في لبنان تنعم لقاطنيها بمشاهدتها بدعم من الأمم المتحدة.
عزيزي المواطن لاتتذمر لمجرد أنك لن تجد علبة حليب لطفلك الصغير بل توجه إلى لاعبك المفضل الذي اطلقت الرصاص لأجل فوزه واطلبها منه…
لسنا ضد الرياضة ولسنا اعداء الفرح..
لكن..
لماذا إطلاق النار؟
فلنفرح ولنحتفل بسلامٍ…