البعث من جديد … علي حجازي يستعيد حيوية الحزب
كتب محمد غزالة – مدير شبكة ZNN الإخبارية
منذ تسلم الإعلامي علي حجازي رئاسة حزب البعث العربي الإشتراكي في لبنان ، حتى بدأ الحزب يلمع نجمه على الساحة اللبنانية أولا لما للحزب من تاريخ عريق وثانيا لما يتمتع به حجازي من حضور إعلامي تحديدا .
الإنتخابات النيابية 2022 وترشيح حجازي
ساهمت الإنتخابات النيابية في بروز اسم البعث مجددا ، حيث ترشح حجازي عن المقعد الشيعي في بعلبك الهرمل ، المقعد الذي كان يشغله سابقا النائب عاصم قانصو ، وانتقل فيما بعد إلى اللواء جميل السيد .
وما إن كُلف حجازي أمينا عاما للحزب حتى بدأت التكهنات ، إلا أن ترشحه كان جديا ولكن الخائفين من بروز نجم حجازي عملوا كل ما بوسعهم لإجهاض ترشيحه ، ونجحوا إلى أن تم سحب حجازي ترشيحه، وإنصرافه منذ تلك اللحظة لرص صفوف الحزب وتقويته ، ونجح حجازي حزبيا وسياسيا من خلال ثبات مواقفه العربية والوطنية وعشرات الإحتفالات التي تميزت بالحضور اللافت للفعاليات التي غابت لسنوات عن إحتفالات الحزب لا سيما في عكار والبقاع الغربي .
تثبيت العلاقة مع الحلفاء الأساسيين
وإذ يسجل لحجازي دوره الريادي في العلاقة مع الثنائي الشيعي بإعتبارهما الداعم والحليف الأول لسوريا في لبنان .
ولعل الحضور البارز رسميا وحزبيا للثنائي الشيعي في إحتفالات الحركة التصحيحية هذا العام يؤكد أن حجازي يلعب دورا كبيرا في سبيل تعزيز العلاقة بين سورية وحلفائها .
إذا علي حجازي الشاب الإعلامي ، والأمين العام الحزبي ، إستطاع في أقل من سنة أن يعزز فرص حزبه على الساحة اللبنانية من عكار إلى بيروت وجبل لبنان والبقاع والجنوب .
