علي حجازي على خط الأسد – بري … هل من مبادرة
ليست صدفة أن يكون أو المهنئين والمباركين بإنتخاب الإعلامي علي حجازي أمينا عاما لحزب البعث السوري في لبنان الرئيس نبيه بري ، لما للرئيس بري من علاقة وطيدة وتاريخية بين البعث وحركة أمل ، وبين بري والرئيس السوري الراحل حافظ الأسد ، وكذلك مع الرئيس بشار الأسد .
وليس مفاجئا أن تكون أول زيارة لحجازي إلى عين التينة ومنذ تاريخ انتخابه حتى الآن زاد عدد اللقاءات . فالرئيس بري يكن لحجازي محبة وإحترام والأخير ايضا يعلم ما لا يعلمه كثر عن عمق العلاقة بين بري وسوريا قيادة وشعبا .
وبالعودة إلى أسابيع خلت نذكر كيف استطاع حجازي أثناء نشر أخبار عن لسانه تتعلق برئاسته لمجلس النواب ، وكيف بادر حجازي للإتصال ببري وماقاله بري لحجازي كان كبيرا ومهما ” إذا انت رئيس مجلس أنا موافق” .
بالأمس زار حجازي عين التينة للتشاور ، وبعده حط السفير السوري علي عبد الكريم علي في عين التينة .
في المقابل زار وزير ” أمل عباس الحاج حسن سوريا منذ أسبوع ، وفي بغداد ايضا التقى الحاج حسن بالوزير السوري ( وزير الزراعة ) ، والعلاقات مفتوحة ولا سواتر ولا ابواب مغلقة .
فهل يلعب الأمين العام لحزب البعث السوري علي حجازي دورا في إعادة العلاقات المميزة بين الأسد وبري .
وهل يكون للبعث حصة نيابية وازنة تصل إلى 3 نواب في المرحلة المقبلة ويكون قوامها حجازي في بعلبك وقاسم هاشم في الجنوب.
للحديث تتمة …